أبدى وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية "برهاني قبركريستوس" استغرابه من الضجيج" الذي صاحب تحويل مجرى أحد روافد نهر النيل من مكان بناء السد وإعادته إلى المجرى الرئيسي عبر قناة لاستكمال أعمال بناء السد، قائلا : إن "ما حدث كان تضخيما إعلاميا واستغلال الحدث وتسييسه"، مشددا على أن بلاده "وضعت ثوابت في علاقاتها مع كل دول حوض النيل لإيجاد حلول للتباينات والخلافات حول مياه النيل". وأكد فى تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول، أن إثيوبيا هي التي بادرت بإنشاء اللجنة الثلاثية لدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب، مضيفا إن رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي كان صاحب الفكرة والمبادرة وقدم كذلك مقترحاً آخر، حيث تم تأجيل المصادقة على اتفاقية عنتيبي "الإطارية لإعادة تقسيم مياه النيل"، وإعطاء فرصة لمصر "بعد ثورة يناير، حتى يتم انتخاب البرلمان والرئاسة"، معتبرا أن "هذه المساعي كانت من أجل بناء الثقة وإثراء الحوار والتفاوض المباشر".