اقتحم العشرات من عمال شركة ( مصر إيران ) للغزل المعتصمين في شارع قصر العيني بوابة مقر مجلس الوزراء رقم 3 الكائنة بشارع حسين حجازي، وذلك تضامنا مع زميل لهم حاول الانتحار منذ قليل، بعدما صعد للطابق السادس من المبنى الإداري للمجلس الذي يقع به مكتب رئيس قطاع خدمات المواطنين وذلك لعدم تمكنه مع آخرين من زملائه من الدخول لرئيس القطاع، وإرجاء اللقاء لحين انتهاء رئيس القطاع من اجتماعه بممثلي عمال شركتى أسمنت طره وحلوان . كان القائد العسكري المقيم بمقر المجلس قد أمر بإنزال العامل - الذي حاول الانتحار - إثر تلفظه بألفاظ نابية ضد مسئولي المجلس، فحاول العامل إلقاء نفسه، فسارع أفراد الشرطة العسكرية وأنقذوه، ثم حملوه إلى خارج المقر، وهو ما أثار حفيظة العمال ورشقوا البوابة بالحجارة ، ثم اقتلعوا لافتة مرور موجودة بالشارع ، في محاولة لفتح الباب بالقوة .