كتب العقيد المتقاعد، عمر عفيفي، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" تدوينة جاء نصها قال فيها إنه يجرى" تجهيز السيسي "الإخواني" لتولي رئاسة مجلس انتقالي مع أيمن نور وعمرو موسي بديلا لمرسي وتكرار تمثيلية طنطاوي وعنان". وأضاف: "يوجد حاليا في واشنطن وفي سرية تامة ودون إعلان في الصحافة المصرية أو الأمريكية وفد رفيع المستوي من مساعدي وزير الداخلية، وقيادات من المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة لتلقي التعليمات لمواجهة تظاهرات 30 يونيو التي دعت لها حملة تمرد، ووضع الخطط البديلة في حالة تفاقم التظاهرات وخروجها عن نطاق سيطرة الأمن". وتابع: "وأهم تلك الخطط البديلة هي خداع الشعب المصري وتعيين عبد الفتاح السيسي "الإخواني" لرئاسة مجلس رئاسي انتقالي لفترة يضم عمرو موسي وأيمن نور وشخصية سلفية، وذلك في حالة إسقاط مرسي في 30 يونيو وما بعدها وخروج الأمور عن قدرة الأمن في احتواء التظاهرات مع احتفاظ السيسي بمنصبه كوزير للدفاع". وأوضح أن "السيناريو حتي الآن هو تدخل القوات المسلحة بحجة حماية الاستقرار والأمن العام والمنشآت وإعلان حالة الطوارئ وسفر مرسي للخارج"، وغالبا لقطر مع الحفاظ التام على جميع كوادر الإخوان والمرشد وأعضاء مكتب الإرشاد بحماية وتعهد السيسي تماما كما حدث مع طنطاوي وعنان". وقال: "نحذر من الآن أن تولي السيسي لأي منصب هو استمرار وترسيخ لحكم الإخوان وماهو إلا ضحك على الدقون واستبدال إخواني "مرسي" بإخواني آخر وهو السيسي، وأرجو أن يكون الشعب المصري أذكي من تلك المؤامرة التي يتم وضع لمساتها الأخيرة بالاتفاق بين مرسي والشاطر وموسي وأيمن نور ومحمد إبراهيم".