شهدت محاكمة المعلمة القبطية - دميانة عبيد عبد النور - المتهمة بإزدراء الاسلام بالأقصر مشادات بين المحامين بعد أن اثبت محامى المتهمة بدوى أبو شنب انه حاضر عن النقيب سامح عاشور مع المتهمة وطالب المحامين المتواجدين بقاعة المحكمة بالتأكد من صحة تفويض النقيب ليكون مدافعا عن دميانة ومدى صحته وفى حالة التأكد سيتم التوقيع على مذكرة سحب الثقة كما رفض بعض المحامين زج اسم نقيب المحامين فى القضية. وكانت محكمة جنح مركز لأقصر قد نظرت فى جلستها الثلاثاء قضية دميانة عبيد عبد النور، المعلمة المتهمة بازدراء الدين الإسلامي وممارسة دعوي التبشير بين طلابها بالصف الرابع الابتدائي، بمدرسة الشيخ سلطان بحاجر العديسات جنوب محافظة الأقصر. وطالب احمد الطيرى محامى المدعين بالحق المدنى بتعديل القيد والوصف طبقا للمادة 98 من قانون العقوبات وضرورة محاسبتها على انها استعملت الدين لبث افكار متطرفة بالقول والايماء وتمسك كذلك بالاستماع الى اقوال الشهود المتقدمين بطلبات للنيابة العامة وادخال وزير التربية والتعليم بصفته مسئولا عن تابعيه من جانب اخر طلب محامى المتهمة بضرورة تأجيل القضية لحين ضم تحقيقات النيابة الادارية وكذلك سماع شهود النفى وضرورة تحقيق المحكمة للواقعة لقصور التحقيقات الحالية وسماع شهادة مدير المدرسة وكانت جنح الأقصر، أخلت سبيل المتهمة، بناء علي قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وتغريم المتهمة كفالة بلغت 20 ألف جنيه. وتعود القضية، عندما أصدر الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، قراراً لمدير الشئون القانونية بالتربية والتعليم فى الأقصر بالتحقيق في واقعة اتهام مدرسة مسيحية بازدراء الإسلام، إثر شكوي تقدم بها عبد الحميد محمد خليل، رئيس مجلس الآباء بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية، لمحافظ الأقصر تتهم "دميانة عبيد عبد النور"، مدرسة مادة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة - مسيحية الديانة - بازدراء الدين الإسلامى، وممارسة التبشير بين طلاب الصف الرابع الابتدائي.