قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الاثنين إنه لم يتحقق أي تقدم في الجهود الساعية لتهدئة المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأن المحادثات مع طهران ظلت لبعض الوقت "بلا طائل". قال يوكيا أمانو لمجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة: "هذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع قضايا بهذه الأهمية للمجتمع الدولي بما في ذلك إيران". عبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه المتزايد بشأن إيران، التي تنكر المزاعم الغربية بأنها تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. أضاف، وفقاً لنسخة من كلمته التي سيلقيها في لقاء مغلق، أن "إيران ماضية في أنشطتها الخاصة ببناء مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل وأن عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم زاد وكذلك مخزون إيران من اليورانيوم المخصب". أوضح أن هذه الأنشطة الإيرانية تتعارض بشكل صارخ مع القرارات التي اتخذها مجلس الحكماء في الوكالة وتلك الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. في إشارة إلى المحاولات التي تبذلها الوكالة منذ عام 2012 للتعامل مع إيران بشأن الاشتباه في قيام طهران بأبحاث محتملة حول القنبلة الذرية، قال أمانو "الوكالة لديها أسباب قوية حتى تطلب توضيحا عن الأبعاد العسكرية المحتملة" للبرنامج النووي الإيراني.