نشرت إحدى الصحف التركية اليوم صورة للفتاة التى أشعلت الغضب الجماهيرى فى تركيا ضد قوات الأمن، والتى وصفت على أنها ذات الرداء الأحمر، والتي وقفت بمفردها في ميدان تقسيم تتصدى للشرطة التي رشت عليها رذاذ الفلفل الحار لتترك الميدان، لكنها لم تتحرك. وقالت الصحيفة إن الفتاة ذات الرداء الأحمر، هي بالفعل مفجرة الثورة، حيث أثارت صورتها وهي بمفردها أمام عشرات رجال الشرطة، استياء شعبيا عارما وشجعت الآلاف على النزول للشوارع احتجاجا على خطط الحكومة إزالة متنزه "جيزي بارك" الشهير في ميدان تقسيم لإقامة مركز تجاري. وبدأت الفتاة ومعها العشرات اعتصاما في المتنزه منذ الاثنين الماضي لوقف محاولات الحكومة إزالة الأشجار وهدم الأسوار، وحاولت الشرطة فض الاعتصام بالقوة يوم الجمعة، فتصدى لهم الشباب.