كشف محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، عن تجهيز مجموعات من الشباب للجهاد فى سوريا، ودعا المسلمين للتبرع بالنفس والمال، لمساعدة المسلمين في سوريا، مشددين على ضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الدولة، التي تحارب المسلمين السنة هناك. وقال "الظواهرى"، إن ما حدث في مدينة القصير في سوريا، عملية تطهير خارج حدود الإنسانية، من حرق أطفال وإبادة نساء وأطفال، تذكرنا بالعهود البربرية"، مضيفا أن ما يتم عبارة عن مخطط لإنشاء الدولة العلوية والدرزية والشيعية، والدعوة لضرب الدول المحاربة فى سوريا، أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها، أمر واجب على كل مسلم والمسلمين الذين يسكنون في هذه الدولة، وهذا رأي الهيئة الشرعية، وهيئة علماء المسلمين، وهو أمر يسمى بالمكافأة، لأنهم يضربوننا ويقتلوننا، حتى يكفوا عن عمليات القتل والجرائم، التي يرتكبونها بحق المسلمين".
ودعا لفتح باب الجهاد، قائلا "أن الجهاد فرض عين على كل المسلمين، ويجب على الجميع أن يتبرع بماله ونفسه، من أجل إخواننا في سوريا، ودعم المجاهدين، وفخر لنا أن ندعم المجاهدين، وقضية الجهاد في كل الدول الإسلامية".
وتابع: "لا نخاطب مؤسسة الرئاسة، أو نطلب منها شيئًا، لأن موقفنا معروف، فالمؤسسة قائمة على مخالفة الشرع، وأتت عن طريقة الديمقراطية التي نرفضها، فنحن نخاطب المسلمين، في جميع دول العالم، لكى يقوموا بواجبهم تجاه إخوتهم فى سوريا".