تقدمت جماعة الإخوان المسلمين، بالتهنئة والشكر للرئيس محمد مرسي على إطلاق سراح الجنود السبعة، الذين اختطفوا في سيناء، مشيرة إلى أن "مرسي" قام بمعالجة قضيتهم بحكمة وصبر ورباطة جأش، ودون إراقة دم مصري. وقالت، في بيان صادر عنها، الأربعاء، تعقيبا على إطلاق سراح الجنود، إن الإخوان المسلمين وهم يسجدون لله شكرًا لتحرير أولادنا الجنود الذين اختطفوا في سيناء، ويهنِّئون الشعب المصري كله، ويخصُّون بالتهنئة الجنود المحرَّرين وأهليهم، كما يقدمون خالص الشكر والتهنئة للسيد الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الحكمة والصبر ورباطة الجأش، التي عالج بها هذه القضية الخطيرة دون إراقة قطرة دم مصرية.
وأضاف البيان: "كذلك يقدمون خالص التهنئة والشكر لكل من أسهم في تحرير أبنائنا، من القوات المسلحة والشرطة والمخابرات، وشيوخ القبائل وأبناء سيناء، والقيادات التنفيذية والشعبية فيها، الذين أبلوا جميعًا بلاءً حسنًا، وبذلوا خالص الجهد للحفاظ على أرواح الجنود ومصلحة البلاد وأمنها وسلامتها". وطالبت جماعة الإخوان المسلمين، في بيانها، كل المسؤولين والمجتمع بأسره بأن "ينظروا نظرة جديدة لشبه جزيرة سيناء، والعمل على إعمارها وتنميتها واستغلال خيراتها وحل مشاكلها، دعمًا لنهضة مصر وتقدمها ورقيها، وحفاظًا على أمن مصر القومي"، مختتمة بالقول "حفظ الله مصر وأهلها، وحفظ عليها أمنها لكل أبنائها، ولمن دخلها زائرًا ومستثمرًا وصديقًا".