أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى المكلف بمنصب وزير الأوقاف، أن أهم الملفات التى سيركز عليها خلال المرحلة المقبلة هى توحيد الفكر الإسلامى ما بين مؤسسات الأزهر الشريف ودار الإفتاء والوزارة، باعتبارهم أضلاعاً واحدة فى مثلث واحد يهتم بتوحيد الرؤى والأفكار الإسلامية بما يساهم فى مواجهة المتغيرات الراهنة ثقافيا واجتماعيا وسياسيا. وأشار الدكتور القوصى، اليوم، الاثنين، إلى أنه سيهتم بتلك المسائل الإدارية والوظيفية الخاصة بديوان عام وزارة الأوقاف والمديريات التابعة لها فى مختلف محافظات الجمهورية بما يساهم فى تحسين أوضاع العاملين بالوزارة باعتبارهم العنصر البشرى الذى يقوم بتنفيذ مهام الوزارة. وقال القوصى، إنه مستمر فى استكمال ما بدأه الوزراء السابقون بالأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى بما يتفق والمتغيرات والتطورات الحالية فى المجتمع. وحول استعادة هيبة مساجد الأوقاف من بعض الذين يحاولون السيطرة عليها، أكد الدكتور القوصى ضرورة التقاء كافة الأطراف الخاصة بهذه القضية من حكماء وعلماء وأساتذة قانون لاتخاذ الموقف الذى يحافظ على هيبة مساجد الوزارة بدون اتخاذ أى موقف أحادى حرصا على نزع فتيل أى خلاف بين الأطراف المعنية. ولفت القوصى إلى أنه متمسك بزيه الأزهرى خلال توليه مهام وزارة الأوقاف وسيتوجه بعد أداء اليمين فى وقت لاحق اليوم إلى الوزارة لعقد اجتماع مع المسئولين بالوزارة لاستعراض برنامج عملها بالمرحلة المقبلة. وكشف القوصى، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هو الذى رشحه لهذا المنصب، الذى جاء بعد توفيق وإرادة من الله سبحانه وتعالى. وكان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قد التقى أمس الدكتور القوصى وكلفه بمهام وزارة الأوقاف خلفا للدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف السابق.