استكملت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات اليوم الثلاثاء، الاستماع إلى مرافعات المتهمين في قضية مناهضة مبادئ الحكم في الإمارات أو ما تعرف "بالتنظيم السري للإخوان المسلمينط إلى جلسة يوم غدًا الأربعاء، وبعد أن استمعت المحكمة للمرافعات أمرت بإعادة المتهمين إلى السجن واستمرار كفالة الآخرين والإعلان عن عشرة هاربين. كان أدلى عشرون متهما حددت المحكمة أسماءهم في الجلسة الماضية بمرافعاتهم التي أنكروا فيها التهم الموجهة إليهم وطالبوا بالبراءة، مؤكدين الولاء لرئيس الدولة والشعب والدستور، ومن بين ما ميز مرافعات المتهمين اليوم الإشادة بدستور الإمارات العربية المتحدة والتأكيد على الإخلاص قولا وعملا للبلاد، وبحسب سكاي نيوز عربية. عمد كافة المتهمين إلى التذكير بمسيرتهم المهنية وأعمالهم خلال عقود، حيث قال أحدهم، درست حوالي 3 آلاف طالب وأتحدى أن يأتي شخص إلي ويقول بأني خلال ثلاثين سنة أسأت إلى أي أحد، متهم آخر قال إن "تربيته لا تسمح له بالخروج عن الحاكم، وإنه يبادل المعروف بالمعروف، وثالث أشار إلى أنه وخلال عمله مدرسا تخرج على يده العديد من الطلاب من بينهم اليوم وزراء وقيادات. وقالت إحدى المتهمات في مرافعتها، إنها تنكر التهم وأنها لا ترضى أن ينازعها أحد في التشكيك في ولائها لدولتها الإمارات ولرئيسها وطالبت بالتعويض عما لحق بها من أذى نتيجة التهمة الموجهة إليها، بينما قال متهم آخر في مرافعته إنه استغرب من زج اسمه في هذه القضية كونه كان، على حد وصفه، إيجابيا طوال حياته، تجاه بلده.