كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم، أن إسرائيل نقلت عبر قنوات دبلوماسية رسالة سرية إلى الرئيس السورى بشار الأسد، أوضحت فيها أنها لا تنوى التدخل فى الصراع الدائر ببلاده. وقالت الصحيفة، إن الرسالة أكدت أن هدف الغارات الأخيرة ليس النظام السورى، وإنما قواعد لحزب الله داخل سوريا، كانت فيها صواريخ إيرانية. من جهتها قالت صحيفة هآرتس إن القرار الرئيسى الذى اتخذه المجلس الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية فى جلسته مساء أمس هو نقل رسائل تطمينية إلى الرئيس السورى، لمنع استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية. وفى واشنطن، قال مسؤول استخبارى أمريكى إنه لم يتم إبلاغ الولاياتالمتحدة مسبقا بالهجمات الجوية التى وقعت فى سوريا ضد ما يصفه مسئولون غربيون وإسرائيليون بشحنة من الأسلحة التى كانت فى طريقها إلى حزب الله. وقال المسؤول، دون تأكيد أن إسرائيل هى التى شنت هذه الهجمات، إنه تم إبلاغ الولاياتالمتحدة أساسا بهذه الغارات الجوية بعد حدوثها، وتم إخطارها فى الوقت الذى كانت القنابل تنفجر. جاء ذلك فيما قالت إذاعة صوت إسرائيل إن وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى سيوفد نائبه حسين عبد اللهيان إلى دمشق، لبحث تداعيات الغارات الجوية على سوريا. وقالت قناة "الميادين"، المقربة من حزب الله نقلا عن مصادر سورية موثوق بها، إنه تم تحديد أهداف جاهزة داخل إسرائيل يمكن قصفها بالصواريخ فى حال حدوث هجوم إسرائيلى جديد، دون الرجوع للقيادة، وأضافت المصادر أنه تم تشكيل كتائب شعبية فى الجولان، بهدف ما وُصف بالمقاومة ضد إسرائيل، وتم السماح للفصائل الفلسطينية بالقيام بأعمال ضد إسرائيل فى الجولان. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل