اتهم مواطن مصري قال إنه متزوج من ابنة القيادي الفلسطيني المعروف محمد دحلان، حركة فتح بالتورط في أحداث ماسبيرو، وعدد من الوقائع المهمة. وتقدم المحامي مصطفى علواني ببلاغ للنائب العام يتهم من خلاله زوجته بالعمالة لإسرائيل عن طريق حركة فتح، مطالبا النائب العام نفسه بتقديم استقالته لعجزه فى القيام بمهام عمله. وذكر علوانى أنه متزوج من ليلى دحلان ابنة أخ العضو البارز فى حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، وأنه يتهمها وشكرى دحلان فى البلاغ رقم 10413/2011 للنائب العام بالعمالة لدى إسرائيل لإشعال الفتنة ونشر الفوضى تمهيدا لتقسيم مصر ضمن مخطط إسرائيلي. وأوضح علوانى فى بلاغه كيف أنهم أرادوا استخدامه كأداة لتنفيذ هذا المخطط قبل ثورة 25 يناير إلا أنه أبى وتقدم ببلاغ إلى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بتاريخ 19/1/2011 تحت رقم 18 رئاسة الجمهورية بقصر عابدين والذى أبلغ من خلاله بما يحاك للوطن من مخطط للانقسام لكن لم يستمع إليه أحد. وأضاف: "بعد أن قامت الثورة وتم قتل المتظاهرين من قبل الجواسيس الإسرائيليين وليس من قبل الشرطة المصرية وتنحى الرئيس وغرقت البلاد فى فوضى عارمة فى كل المجالات مثلما كان مخططا لها ومن ثم ظل هؤلاء الجواسيس التابعون لحركة فتح يواصلون تنفيذ المخطط حتى جاءت أحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها المسلمون والأقباط وأفراد من الجيش المصرى". ونسب علواني تفجير الأحداث إلى زوجته وحركة فتح، مشيرا إلى أن هناك عناصر خارجية مندسة هى التي قامت بكل هذه الجرائم.