أكد أمين إسكندر - وكيل مؤسسى حزب الكرامة - أن أحداث ماسبيرو أخطر ما شهدته مصر، منتقدًا الخطأ الكبير الذى وقع فيه المجلس العسكرى فى التعامل مع تلك الأحداث. وأشار إسكندر الى ان وسيلة انقاذ الوطن الآن تتمثل في وضع خارطة الطريق لتشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ثم انتخاب رئيس الجمهورية. جاء ذلك خلال افتتاح المقر الانتخابى للمهندس أحمد فهيم أحد مرشحى حزب الكرامة عن دائرة اول المنصورة بحضور المهندس ابراهيم ابو عوف امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية وعدد من قيادات الاحزاب بالدقهية. وأكد اسكندر ان اهم القضايا التي تواجه مصر بعد ثورة 25 يناير، تتمثل فى العدل الاجتماعى بين المواطنين، وعدم توزيع الثروة، واستعادة الشركات المنهوبة فى عهد الخصخصة وكل هذا فى جدول اعمال مجلس الشعب القادم. مشددا على تمكن المصريين من عبور انتخابات مجلس الشعب والنجاح فى تكوين مجلس يعبر عن شرائح المجتمع كافة وتشكيل مجلس وزراء يستحوذ على جزء اكبر من السلطة التنفيذية ويتبقى جزء اصغر للرئيس حتى يتم انتخابه. وأضاف إسكندر ان المرحلة القادمة تحتاج إلى يقظة ووعى شديد وامانة فى اعطاء الاصوات ولن يعد مقبولا ان يضحك النائب على المواطنين بكرتونة زيت وسكر وقال "عيب". مؤكدا ان ما يقوله لم يعد كلامًا يعبر عن الاشتراكية والاشتراكيين بل حقوق واجبة التنفيذ، ولابد من اختيار شخص جيد يعبر عن المواطنين الابسطاء فى الانتخابات القادمة كى يتمكن من صنع التغيير والقدرة على عبور المرحلة القادمة. وقال المهندس ابراهيم ابو عوف – امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية - ان الوقت الراهن ليس وقت تقسيم كعكة بل الاهم هو ان يشترك الجميع فى حمل الهم، لأن المسؤولية اصبحت كبيرة على كاهل الشعب المصرى. واثنى ابوعوف على التحالف الديمقراطى، واكد ان الحرية والعدالة من اشد المتمسكين بالتحالف، مؤكدا انه يعتز بلفظ الكرامة متمنيا التوفيق لمرشح الكرامة فى الانتخابات القادمة. واكد احمد فهيم مرشح الحزب بالمنصورة ان خروج 18 مليون مصرى اثناء ثورة 25 يناير يعد معجزة من المعجزات التى صنعها الله فى مصر.