أكدت وزارة الموارد المائية والري أنها تبحث تثبيت العاملين المؤقتين والمتعاقدين بإقليم صرف غرب الدلتا بدمنهور والذي يضم 8 إدارات في ثلاث محافظات، هي البحيرة والإسكندرية ومطروح. كان العقيد إيهاب المستشار العسكري لمحافظة البحيرة قد التقى العاملين المؤقتين والمتعاقدين المعتصمين في محاولة منه لإقناعهم بفض اعتصامهم وفتح الإدارات، كما قام بتقديم هدايا للمعتصمين قبيل شروعه في الحديث، وأكد لهم أن وزارة الري تدرس إحالتهم على الباب الأول وأنه لم يأت لإثنائهم عن الإضراب إلا بعد أن حصل على ورقة رسمية تفيد قيام الوزارة بدارسة مطالبهم. ومن جانبهم قام العاملون بعرض الواقع المرير الذي يعيشون فيه لأكثر من 26 عاما، مشيرين إلى أن هناك 6 من العاملين مضربون عن الطعام ومحتجزون بمستشفى دمنهور التعليمي، بعد تجاهل قيادات الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف ووزير الري شخصيا لمطالبهم التي وصفوها ب" المشروعة". وأعلن المهندس ماهر ثابت رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا أنه تقرر مساواة العاملين المؤقتين والمتعاقدين في حوافز الإنتاج التي تصرف كل 3 أشهر وحوافز تشغيل الذاتي، على أن تُحسب على أساسي العقد، كما أعلن عن تثبيت 80 عاملا من أصل 2000 هم إجمالي المؤقتين والمتعاقدين بإقليم صرف غرب الدلتا.