حذر الدكتور عز أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب من تعرض المدن الجامعية لكارثة غذائية تهدد 14 ألف طالب وطالبة. وقال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: توقف توريد اللحوم والدجاج بسبب تحفظ وزارة التموين على ثلاجات التوريد التابعة للموردين منذ الأربعاء قبل الماضى وإغلاقها لحين فحص العينات التى أخذتها لجنة من وزارة التموين لفحصها. وأوضح أن الموردين توقفوا عن التوريد واضطرت الجامعة إلى شراء لحوم طازجة من خارج الممارسات والعقود الموقعة مع الموردين لتقديم وجبات للطلاب بتكلفة تصل إلى 100 ألف جنيه، مما يؤدى إلى نفاد الموارد المالية المخصصة للتغذية والتى تصل الى 25 مليون جنيه. ولفت نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه المخصصات لا تسد احتياجات المدن من اللحوم والدجاج وتضطر الجامعة إلى استكمال هذه المخصصات من مواردها الذاتية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد الغذائية. وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن التحفظ على ثلاجات التوريد التابعة للموردين وضع الجامعة فى مأزق حرج وجعلها غير قادرة على تقديم وجبات البروتين الحيوى للطلاب المقررة لمدة 6 أيام أسبوعيا. وأوضح أن الجامعة اضطرت إلى تقديم وجبات من التونة وامتنع الموردون عن توريدها للجامعة بسبب ارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التونة بفارق أكبر من الأسعار التى تم التعاقد عليها من الجامعة. وأشار إلى رفض الموردين توريد التونة للجامعة وتقبلوا توقيع غرامات عليه لأنها ستكون أقل من أسعار التوريد بعد ارتفاع أسعار الدولار.. ويصل سعر التونة الموردة إلى 6 جنيهات و29 قرشا مما يؤدي إلى حدوث خسائر مالية للموردين تفوق الغرامات المنصوص عليها في عقود الممارسات. وكانت الجامعة بعد توقف توريد التونة قد لجأت لشرائها من السوق خارج الممارسة لتقديم الوجبات للطلاب. وتطالب الجامعة حاليا بإنقاذها قبل حدوث مجاعة تهدد طلاب المدن.