اجتمع أربعة رؤساء أمريكيون، اليوم الخميس، بدالاس بولاية تكساس لمساعدة أحد أكثر الرؤساء غير المحبوبين في تاريخ الولاياتالمتحدة، جورج دبليو بوش، في افتتاح مكتبته الرئاسية. وانضم الرئيس باراك أوباما إلى الرؤساء السابقين جيمي كارتر، وجورج اتش دبليو، وبيل كلينتون في تدشين "مركز جورج دبليو بوش الرئاسي" الذي يقع في جامعة ميثوديست الجنوبية.
وظهر بوش الأب الذي تتداعى صحته على كرسي متحرك في بث مباشر.
ومازال يرى أكثر من نصف الأمريكيين بوش الابن من منظور سلبي، بحسب استطلاعات الرأي.
ومنذ ترك منصبه في أوائل عام 2009 ظل الرئيس السابق بعيدًا عن الأضواء، ولم يكتمل بعد حكم التاريخ بشأن السنوات الثماني التي قضاها في المنصب.
وترمى المكتبة إلى صياغة هذا الحكم بوجود مفردات ومعروضات تفاعلية تؤكد طريقة تناوله المثيرة للجدل للأحداث المهمة خلال ولايته مثل النتيجة المتنازع عليها لانتخابه عام 2000، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وغزو العراق عام 2003، والاستجابة المتأخرة لإعصار كاترينا في مدينة نيو أورلانز عام 2005، والأزمة المالية الأمريكية لعامي 2007 و2008.