قال رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت، بإنه من المنتظر أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى الأيام المقبلة قراراً يسمح بتحويل القوة الأفريقية المشتركة المنتشرة فى مالى إلى مهمة لحفظ الاستقرار فى البلاد. واوضح أيرولت، فى الكلمة التى ألقاها أمام الجمعية الوطنية "البرلمان"، اليوم الاثنين، خلال الجلسة المخصصة للتصويت على تمديد العملية العسكرية "الفرنسية" فى مالى، أن هذه المهمة الأممية تتمكن من تولى المسئولية من القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية. وقال أيرولت، إن سلطات باريس سوف تبذل كل جهد، وبدون كلل أو ملل، من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين فى مالي، مشددًا على أن فرنسا لن تتخلى أبداً عن مواطنيها، ولكن بقوة، فرنسا لا تساوم مع إرهابيين" ولن ترضخ لهم. وكشف أن العملية العسكرية في مالي حققت نجاحاً سياسياً، إذ إن قرار الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بالتدخل العسكرى فى مالى أدى إلى تغيير الوضع ومكافحة "الجماعات الإرهابية" التى كانت تسيطر على شمال مالى، والتى كانت تستعد للزحف نحو مناطق أخرى من البلاد. وتُواصل الجمعية الوطنية مناقشة تمديد مهمة العسكريين الفرنسيين فى مالى، قبل أن يتم التصويت عليها أيضًا فى وقت لاحق اليوم بمجلس الشيوخ.