أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية" أن الحل للأزمة الحالية هو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وفق قرار يشاركه به الشعب، من خلال استفتاء شعبي، وإذا الشعب قال كلمته بنعم فليستمر وإذا رفض فليدعو لانتخابات رئاسية جديدة مؤكداً أنه الطريق الديمقراطى. نصح أبو الفتوح - خلال لقاء بطلاب بجامعة الإسكندرية، فى قاعة المؤتمرات بكلية الطب،اليوم الاثنين - الرئيس بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مقبلة، مضيفا: “مازالت أمامنا فرصة لاستمرار الثورة والعودة للمسار الصحيح، وبعد الثورة سنسير ونستمر لاستكمال مسار الثورة بالتظاهر السلمي”. وأضاف أن أجهزة الأمن تحاول إظهار نفسها في موقف العاجز أمام يحدث من بلطجة وهو الذي يظهر به الأمن ومسئول عنه الرئيس، مشيرا إلى أن ما يحدث فى محاكمة الرئيس المخلوع بأنه “استهبال سياسي” واتهم جهاز الشرطة بمحاولة الظهور بمظهر العاجز عن مواجهة البلطجية محملًا الرئيس مرسى المسؤلية. وتساءل: بماذا نحاكم مبارك وعلى إيه بعد 30 سنة من نهب بالمليارات والخضوع للهيمنة الأمريكية الصهيونية وتجريف للوطن وإصابة أبنائه بالسرطان والأمراض القاتلة، متعجبًا عن محاكمته على أحداث الثورة خلال 28 يوما فقط. وأكد أن السلطة التى أتت بعد الثورة سواء المجلس العسكري أو السلطة الحاكمة هي المسئولة عن استرداد الأموال المنهوبة والقصاص لشهداء مصر، مسائلًا عن سبب عدم استرداد الأموال والقصاص وتطبيق العدالة.