أثار برنامج عن الاراضي الفلسطينية بثته قناة فرنسية عامة بعنوان "هل الدولة الفلسطينية ما زالت ممكنة؟"، غضب عدد كبير من اليهود بفرنسا مما أضطر المسؤولين بالقناة إلى تحديد مقابلة مع سفير اسرائيل في باريس وممثلي يهود فرنسا بعد اتهام اليهود للقناة بتزييف الواقع والحقائق. وذكرت اليوم القناة العامة الفرنسية انه تم تحديد موعدا بين السفارة الاسرائيلية والمجلس التمثيلي للهيئات اليهودية الفرنسية وبين رئيس "فرانس تليفزيون" ريمي فليملان وتيري تويليه مدير الاخبار في القناة على ضوء الجدل الذى سببه برنامج "عين على الكوكب" الذي اذيع الاثنين الماضي بعنوان "هل الدولة الفلسطينية ما زالت ممكنة؟" وكان رئيس المجلس التمثيلي للهيئات اليهودية الفرنسية ريشارد براسكييه قد أكد في رسالة مفتوحة الى ريمي فليملان ان هذا البرنامج "اثار غضب الجالية اليهودية ودهشتهم"..معتبرا أن فريق اعداد البرنامج "قدم صورة ساخرة واحادية مع تحريف الوقائع والاستهزاء بالخصم مع اشارات من نوع نظريات المؤامرة المعادية للسامية". كما أطلق يهود فرنسا أيضا مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تحمل اسم "قاطعوا فرانس تليفزيون" وتطالب القناة بسحب هذا البرنامج وتقديم اعتذار.