طالب الشيخ مظهر شاهين، أمام مسجد عمر مكرم الموقوف، بضرورة خضوع كل المساجد فى الجمهورية للأزهر، مضيفا أنه إذا تكلم الأزهر فعلى الجميع أن يصمت، لافتا إلى ضرورة أن يكون المتحدثين فى المساجد من خريجى الأزهر الشريف. وشدد شاهين خلال مؤتمر الأقباط ودولة القانون، الذى نظمته الرابطة المصرية بنقابة الصحفيين، على ضرورة تجريم الإفتاء من غير المتخصصين، داعيا إلى تطبيق القانون على المسلمين والأقباط معا. وتابع شاهين أن أهم ما تهتم به الأديان السماوية، هى احترام الإنسان باختلاف عقيدته، أو جنسيته "مطالبا بتطبيق دولة القانون" قائلا: "نحن جميعا نرى القاتل والمقتول، ولكن لم يتم محاسبة الجناة، ولم يتم تطبيق القانون على الجميع"، مشيرا إلى أن ما يحدث ليس خلافات بين المسلمين والمسيحيين، فهناك العديد من الخلافات بين مسيحى ومسيحى، أو مسلم ومسلم، فالمسلمون والمسيحيون بينهما علاقة صافية، مضيفا: أنا متضامن مع الأخوة الأقباط، وأرفض الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية رمز الكنيسة المصرية. وأضاف، عندما يتكلم الأزهر فالجميع يجب أن يسكت لسماع كلمته، فالطاعة للأزهر لأنه لا يعمل لأى جهة، وليس لديه توجهات سياسية، فيجب أن تكون الفتوى من شأن الأزهر الشريف فقط، فهو يمثل الوسطية، مؤكدا أن إصدارا فتوى من أى شخص آخر يؤدى إلى ظهور مشاكل وفتن طائفية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل