أعلنت جماعة "مجلس شورى المجاهدي أكناف بيت المقدس" فى بيان تم نشرة على شبكة الانترنت اليوم مسئوليتها عن أطلاق صواريخ على إيلات الإسرائيلية. ولم يشير البيان إلى المكان الذى اطلقت منه الصواريخ وجاء فية " ما إن تم الإعلام عن وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية رحمه الله في سجون اليهود المجرمين؛ حتى أعلن مجلس شورى المجاهدين استنفار مجاهديه ومجموعاته العاملة على ثرى قطاع غزة الحبيب، فتم دك المغتصبات والمدن اليهودية بوابل من الصواريخ؛ كرد أولي على استمرار معاناة الأسرى المستضعفين في سجون بني يهود، ولكن الغطرسة الصهيونية أخذت في التصاعد بعد اكتفاء التنظيمات الفلسطينية بعمل الجنازات الرمزية وإصدار بيانات الشجب والاستنكار، فقام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة المظاهرات التي خرجت في الضفة الغربية للتنديد بوفاة الأسير، وتعمد قتل شابين من سكان في طولكرم بدم بارد، لذلك فقد قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيدًا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيأ له. فبعد التوكل على الله تعالى، تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بصاروخين من طراز غراد، صباح يوم الأربعاء 6 جمادى الآخرة1434، الموافق 17–4–2013، وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام تحفُّهم عناية الرحمن. وإننا هنا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده؛ نحدده نحن المجاهدون بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد. ونعود لنكرر مطالبتنا لعقلاء حركة حماس بالضغط على حكومتهم للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين في قطاع غزة، ونؤكد على ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، وقد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسبوعين، فأي ظلم بعد هذا؟ أما أسرى المسلمين في سجون اليهود فندعوهم للصبر والثبات، ونقول لهم: لبَّيكُم أيُّها المُستَضعَفون". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل