هزت تفجيرات بوسطن التى وقعت خلال المارثون بالأمس، أرجاء الولاياتالمتحدةالأمريكية خصوصا مع سقوط ثلاث ضحايا من ضمنهم طفل لا يتجاوز عمره 8 أعوام، فضلا عن إصابة ما يقرب من 176 مواطن، من بينهم 17 فى حالة حرجة، وهى التفجيرات التى أعادت للأذهان تفجيرات 11 سبتمبر مع وجود دلائل تؤكد على وجود اتهامات للجماعات الإرهابية المتشددة. وأظهرت تحقيقات النيابة أن هناك 6 قنابل تم تفجير 2 منها مكونة من كرات حارقة ومسامير وبارود ومواد معدنية أخرى لم يتم التعرف عليها بعد، كانت مخبأة فى حقائب ظهر سوداء. وأكدت معامل البحث الجنائى على أن هذه القنابل التى تتمثيز بقسوة التصميم دائماً ما يتم تصنيعها فى الهند وأفغانستان. ولم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن الحادث، ولكن الأجهزة المستخدمة مشابهة لتلك التى تم استخدامها فى محاولة تفجير تايمز سكوير، والتى اتهم فيها فيصل شاهزاد الباكستانى، حيث اعترف بأنه تم تجنيده من إحدى الجماعات المتطرفة وتدريبه بأحد المعسكرات. وأكد مصدر مسئول بالمباحث الفيدرالية على أن القنابل المستخدمة فى تفجير بوسطن شبيه بتلك الخاصة بتنظيم القاعدة، والمدرجة بأسم "الأكثر فاعلية" فى سلاح الجهاد". وكشفت تقارير أمريكية عن أن العمليات الإرهابية دائما ما تستهدف حشود جماهيرية ضخمة كالمارثون لإلحاق الضرر بأكبر عدد ممكن من الحشود. بعد انفجار القنبلة الثانية وكان مارتن ريتشارد الطفل الذى يبلغ من العمر 8 سنوات يقف عند خط النهاية برفقة والدته إلا أنه فجأة انفجرت قنبلتين ليفارق الحياة على الفور. لحظة انفجار القنبلة الأولى لحظة انفجار القنبلة الثانية والضحية الثانية هى كريستى كامبل تبلغ من العمر 29 عاماً، ظل والديها فى المستشفى لساعات منتظرين خروجها من غرفة العمليات ليفوجؤا بعد خروجها من غرفة العمليات بأنها ليست أبنتهم، وكريستى قد فارقت الحياة فى موقع الحادث. مارتن ريتشارد كريستى كامبل القنبلة التى انفجرت على يمين الصورة، بينما التى لم تنجر على شمال الصورة