هشام الجخ .. من قاعات الشعر إلى المحاكم

انتقل الشاعر هشام الجخ مؤخراً من قاعات إلقاء الشعر إلى مقار النيابات والمحاكم، فى عدد من القضايا والبلاغات، كان الجخ على حق فى بعضها ومداناً فى البعض الآخر، أشهرها قضية سرقة أشعار الشاعر عبد الستار سليم، وكان آخر هذه القضايا هو استدعاء نيابة قسم ثان شرطة مدينة نصر للتحقيق معه بتهمة البلاغ الكاذب رقم 24 أحوال، الذى تقدم به ضد أحد أصحاب محلات توزيع الكاسيت فى مدينة نصر، متهمًا إياه بالتزوير.
ترجع الواقعة البلاغ الكاذب ضد الجخ إلى البلاغ الذى تقدم به "الجخ" إلى قسم ثان مدينة نصر، وقام بتحرير محضر ضد أحد أصحاب محلات الكاسيت، متهمًا إياه بأنه قام بتزوير "سى دى" يحتوى على 14 مؤلفًا شعريًا تخصه، مما دفع النيابة إلى استدعاء عمرو راضى، رئيس المصنفات، الذى طالب الجخ بإثبات أن ال14 مؤلفًا تخصه، وأن يثبت أنه قام بشراء هذا ال"سى دى" من صاحب المحل، الذى يدعى أنه زوره، وهو ما لم يستطع الجخ إثباته فتم توجيه اتهام البلاغ الكاذب له.
القضية الأشهر هى التى تنظرها محكمة جنح القاهرة، والتى تحددت جلستها الثانية 27 أكتوبر الجارى، وهى قضية السرقة التى تقدم بها ضده الشاعر عبد الستار سليم بعد قيام "الجخ" بسرقة مجموعة من المربعات الخاص به وقراءتها فى الندوات الخاصة به على أنها من إبداعه، وهى المربعات التى نشرت فى كتاب ل"سليم" منذ عشر سنوات، القضية الثالثة هى قضية سب وقذف رفعها الشاعر عبد الستار سليم أيضا ضد الجخ.
كما كان "هشام" قد أعلن أنه سيتقدم ببلاغ ضد ناشر نشر كتاباً يضم قصائده دون إذنه، وهو الكتاب الذى انتشر عند عدد كبير من باعة الكتب والمكتبات ونفى الجخ علاقته به.