اكد السفير جمال بيومى أمين عام اتحاد المستثمرين العرب إن قرار دوله قطر بمنح مصر سندات بقيمه 3 مليارات دولار امر جيد لأنه يؤدى إلى مصلحه مصر وهو الهدف الذى يبغاه اي مصري وعربى مخلص لافتا إلى إن هذا الدعم القطرى وغيره من اوجه الدعم هامة جدا لمصر فى هذه الاونه لافتا إلى تصريحات سابقه للدكتور اشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى بشأن موقف مصر من الاقتراض والذى تفضله الجهات المقرضه عندما يكون هناك احتياطى نقدى امن يغطى فترة من 9 شهور إلى عام الأمر الذى يشير من جانب اخر إلى تقليل أو تناقص الفائدة على القرض وعلى حد قول العربى بان كل ارتفاع بقيمه 1% فى سعر الفائدة يكلف 8 مليارات دولار. أضاف بيومى إنه طالما يؤدى الدعم من اي دوله إلى تحسين واقع الاقتصاد المصرى فنرحب به لافتا إلى عدم رغبته فى حديث بعض اصحاب الجهات المعارضه غير العلميه والتى تخرج لتروج لإشاعات غير سليمة من شانها الاضرار بمصر مرحبا بموقف قطر وتأييده له تمام التأييد طالما انه لم يمس كرامه وخلق بل اعتبره اخوى ومصر سابقه فى العطاء والمساندة باعتباره الشقيقه الكبرى اعلن الدكتور محمد موسى عثمان رئيس قسم الاقتصاد بجامعه الازهر تأييده لقرار الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر بدعم اضافى لمصر شريطه إن يستخدم فى أعمال المال والاستثمار من اجل انعاش اسواقنا وعودتها إلى الحاله الطبيعيه بعدما باتت متأثرة ومتراجعة من جراء سياسات غير متخصصة اودت بكثير من الإعمال والمشروعات وهجرة اصحاب الاستثمارات على ارض مصر والعمل لافتا إلى إن تعافى الاقتصاد المصرى الذى تردى كثيرا بعد الثورة هو الشغل الشاغل والاهم لاستقرار مصر وعودة الاستثمارات والمشروعات والسياحة واعلن الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى خلال زيارة الدكتور هشام قنديل إلى قطر عن إضافة سندات لمصر ودعم بقيمة 3 مليارات دولار دون أى مقابل من الحكومة القطرية، قائلاً: "لن نطلب أى شىء من الحكومة المصرية وهو من منطلق أخوى". ولفت بن جاسم إلى أن توجه قطر من قبل ثورة 25 يناير واضح وهو دعم مصر، حيث إنها تعتبرها الشقيقة الكبرى للعالم العربى وقوتها تعنى قوة لكل العرب، مضيفاً أن العلاقات بين مصر وقطر قبل الثورة كانت متوترة بسبب مواقف سياسية محددة، أما الآن فأصبح المجال واضح أمام القطريين لدعم مصر