قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة لن تطلب حماية من أحد غير الله ولا تلجا للحماية الدولية،مضيفًا إن المجتمع المصري ينهار، وما شهده محيط الكاتدرائية أمر غير مقبول، ويجب أن يتصدى له المجتمع المصري كله، مشيرًا إلى أن الصورة المصرية الآن سيئة أمام الرأي العام العالمي. وأضاف تواضروس في اتصال هاتفي ببرنامج صباح أون على فضائية أون تي في، أن الغالبية العظمى من المصريين متماسكة، ولكن توجد قلة تعكر صفو هذا المجتمع، ويجب أن يأخذ القانون مجراه تجاهها. وأشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان أول من اتصل به لمؤازرته خلال الأحداث . وأكد تواضروس على أن الكنيسة القبطية جزء من المجتمع المصري، ولا يجوز التعدي عليها، مشيرًا إلى أن الكنيسة عبر 2000 سنة لم تتعرض لمثل هذه الأحداث .