أدان جميع أعضاء اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ومنظماته برئاسة مدحت قلادة أحداث أمس من إشتباكات أمام الكتدرائية المرقصية بالعباسية ، بالاضافة لأحداث الخصوص ، مؤكدة أن "لن نصمت على مليشيات وزارة الداخلية التي كان همها الأكبر حماية الغوغاء والدهماء من الأخوان والسلفيين وضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال الاتحاد خلال بيان إدانة لمجازر الدولة المصرية وبلطجة الداخلية الصادر اليوم أنه "لم تكتف الفاشية الدينية لجماعة الأخوان المسلمين والسلفيين في السطو على مقدرات الوطن إنما نجحت في تحويل مؤسسات الدولة الأمنية لتصبح جناح عسكري لها " . وأكد البيان" إن جرائم قتل الأقباط بالخصوص والاعتداء على الكاتدرائية أثناء تشييع جثامين ضحايا الإرهاب والتطرف للمتأسلمين إنما هي تمثيلية مفضوحة لتقسيم الوطن وتحويل أنظار الشعب من فشلهم الذريع على جميع الأصعدة إلى خلق حرب جديدة بين مسيحيي ومسلمي الوطن ولكن ثبت أن الشعب المصري مدرك هذه المخططات المفتعلة من مكتب الإرشاد والجماعات السلفية لذلك تواجد عدد كبير من الأخوة المسلمين لحماية الكاتدرائية والزود عنها ضد الداخلية " . وأعلن الاتحاد عن إتخاذ خطوات مع مسؤولي البرلمان الأوروبي في كل دول أوروبا وفي بروكسل ، مؤكدين أنهم " تفهموا التصفية العرقية التي تقوم بها جماعة الأخوان المسلمين لأقباط مصر ، مضيفين أنهم "سوف نحشد لتظاهرات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وأمام السفارات الأمريكية في أوروبا لفضح الفاشية الدينية المؤيدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ". فيما أدانت المنظمات القبطية بأوربا القوات المسلحة المصرية ما أسمته " صمتها إذاء المذابح التي قام بها النظام الأخواني ضد شباب مصر أقباطاً ومسلمين" . وتساءلت المنظمات"متى تقوم القوات المسلحة بدورها لإنقاذ مصر؟ كما ندين ونفضح التدليس والخسة لوزير الداخلية ومساعديه الذين استماتوا في تأمين مكتب الإرشاد بالمقطم ومساعدتهم في ضرب الكاتدرائية" . ووجه الاتحاد نداء إلى القوى الثورية والأحزاب المدنية وجبهة انقاذ مصر بالاتحاد لإنقاذ مصر من براثن هذا النظام الفاشي الديني – حسب تعبير البيان -.