أكد المهندس محمد شبل محمد إبراهيم العبد، أن لديه اختراعًا يتحدى به مفجرى أنبوب الغاز المتجه للأردن وسيناء، حيث يمنع تكرار الحرائق، مشيراً إلى أنه لو اهتم به المسؤولون لما احترق مجلس الشورى ولا قطار الصعيد ولا عبارة السلام ولا طائرة مصر للطيران، موضحاً أن الاختراع بإمكانه إطلاق إشارات لاسلكية لأقرب محطة إسعاف وإطفاء، كما أنه يقطع مصادر الطاقة عن القطارات والمترو عند نشوب الحرائق. وأضاف شبل، استطعت من خلال اختراع أجهزة إطفاء أوتوماتك ومظلة نجاة أوتوماتك وقوارب وجواكت نجاة وصمام حماية أوتوماتك، ولو طبق لمنع تسريب الغاز بخط أنابيب الغاز المتجهة إلى الأردن بسيناء، ولدى "Prototypes" -نماذج عمليه لبعضها- علماً بأنى أملك اختراعات أخرى وحاصل على مكافأة من أكاديمية البحث العلمى وجميعها تمت الموافقة على منح براءة الاختراع لها، بواسطة مكتب براءة الاختراع برقم 3330702006، وتم نشره بجريدة "براءات الاختراع" برقم 720 عدد أغسطس 2011، بمسمى "جهاز صمام أمان أوتوماتك لجميع أغراض الإطفاء والحماية والإنقاذ وتطبيقاته". وعن المعوقات التى ما زال يعانى، أشار شبل إلى أنه لا توجد أى مميزات للمخترع فى العمل، علماً بأن هناك مميزات، وإن كانت منقوصة للحاصل على الماجستير والدكتوراة، وذلك تشجيعاً على الارتقاء بالعمل، بينما من يحاول الارتقاء بالبلد من خلال اختراع أو ابتكار فليس له أى ميزة، وهذه الثقافة منعدمة لدى معظم المسؤولين، فكيف يتم النهوض وتنمية البلد؟.