شاهد عدد من الصحفيين وشهود العيان عددًا من صواريخ سام 7 سوفيتية الصنع داخل صناديق للذخيرة بأحد أركان مخزن واسع على أطراف بنغازي شرق ليبيا. وقد أبدى المهتمون قلقهم من وقوع هذه الأسلحة - التى خلّفها جيش الزعيم الليبى المُطَارَد - معمر القذافى – بأيدى من يريدون التخريب أو العبث بأمن ليبيا، لا سيما بعد إعلان المجلس الانتقالى أن 5 آلاف على الأقل من هذه الصواريخ ما زالت مفقودة. كما أعلن المجلس الانتقالي الليبى أنه قام بتعطيل 180 صاروخا منها خلال الأيام الأخيرة. ويقول الضابط المسؤول عن التسليح بوزارة الدفاع محمد عدية للصحفيين في الموقع: إن الهدف من ذلك "أن نظهر للعالم أجمع أن ليبيا الجديدة تعنى بالمساهمة في الأمن الدولي". وتابع "هذه الصواريخ خفيفة وصغيرة الحجم وسهلة الحمل، وحتى لو كانت الآن غير قادرة على استهداف المقاتلات الحديثة، إلا أنها ما زالت قابلة للاستخدام ضد الطائرات المدنية أثناء إقلاعها أو مع اقترابها من الأرض للهبوط". ويخشى خبراء مكافحة الإرهاب من وقوع مئات من تلك الصواريخ في ايدي جماعات من قبيل "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" واستخدامها في مواقع محددة.