قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن قرار انتداب قاضٍ للتحقيق في قضية تزوير الانتخابات الرئاسية جاء متأخرًا كثيرًا، مضيفًا أنه ما بني على باطل فهو باطل، ولا مجال للاستمرار في الخطأ، مشيرًا إلى أنه يتابع تلك القضية على أعلى مستوى. وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، اليوم الخميس: “التحقيق لا بد أن يتم، لأن الحكاية ليست بلطجة”، مشيرًا إلى أنه طلب استكمال التحقيقات وليس بدءها، موضحًا أن التحقيق في تزوير الانتخابات بدأ قبل إعلان نتيجة الانتخابات نفسها؛ لأنه اتضح وجود تزوير في بعض الصناديق، بجانب التزوير الذي جرى في المطابع الأميرية، مؤكدًا أنه كان يلزم وقف إجراء الانتخابات، فور اكتشاف تلك المخالفات، وتابع “هناك مسؤولين بوزارة الداخلية رصدوا تلك المخالفات، والتحقيقات الأولية أثبتت وجودها.” وأشار شفيق إلى أن الحديث المتداول عن تولي الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة، منصب بوزارة الداخلية أو المخابرات العامة، مهزلة. فيما أكد شفيق أنه لا صحة للأخبار المتداولة عن إمكانية القبض عليه من خلال الإنتربول، عن بلاغات مرفوعة ضده، مشيرًا إلى أن الشروط الواجبة لتحرك الإنتربول والقبض عليه، غير متوفرة. وطالب شفيق أي مسؤول ممن يدعون عليه افترائًا، بحسب وصفه، بأن يكون على قدر من الرجولة ويثبت ادعائاته. وأشار شفيق إلى إن اتهامه بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي؛ لتمويل مجموعة “البلاك بلوك”، حديث لا يمكن التعليق عليه، قائلاً: “ما يحدث لعب صبيان صغيرين، فالوزارات صغيرة ونظام الحكم صغير.”