قال الدكتور عصام العريان، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، إن العلاقات بين الدول لن تتأثر بسبب "برامج"، إنما ما يحكم علاقة الدول بعضها ببعضها هو "المصالح". جاء ذلك تعليقا على السجال الذى شهده موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بين الرئاسة المصرية والسفارة الأمريكية بالقاهرة حول بث الأخيرة تغريدة السفارة الأمريكية برنامج تليفزيونى ساخر ينتقد السلطة على خلفية التحقيق مع الإعلامى الساخر باسم يوسف. وتابع العريان فى تصريحات صحفية اليوم الخميس: "لا يستطيع أحد أن يقول إن حرية الرأى فى مصر مهددة"، معتبرا أن الحديث فى هذا الشأن "غير واقعى"، إلا أن هناك فرقا ما بين "حرية الرأى والتعبير" و"السب والقذف"، قائلا: "لا يجوز على سبيل المثال أن أضرب أحد كفا وأقول أنا حر أو أنى فعلت ذلك من منطلق حرية التعبير". وأشار العريان، إلى أن النقد مباح ولا يوجد سقف للنقد، إذا ينتقد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وكذلك مجلس الشوري، مؤكدا أن النقد الساخر أيضا من طبع فى الشعب المصرى لكن أيضا هناك فرق بينه وبين "السب والقذف". وكان موقع التواصل الاجتماعى، "تويتر" شهد سجالا ما بين "الرئاسة المصرية" و"السفارة الأمريكية"، حيث بثت مؤسسة الرئاسة المصرية رسالة جاء فيها: "من غير الملائم لهيئة دبلوماسية المشاركة فى ترويج دعاية سياسية سلبية"، وذلك عقب نشر السفارة الأميركية، فى وقت سابق، مقطعا فيديو لحلقة الإعلامى الأمريكى الساخر، جون ستيورات، مقدم برنامج "ذا دايلى شو" عن الرئيس محمد مرسى، تضامناً مع الإعلامى الساخر المصرى باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" بعد ملاحقته قضائيا بتهمة ازدراء الإسلام والسخرية من الرئيس محمد مرسى. فيما وجه يوسف تغريدة إلى كل من السفارة والرئاسة بقوله: "يا جدعان صلوا ع النبى ده مهما كان عيش وفراولة".