بدأ مجلس الأمن مناقشة مشروع القرار الذي قدمته الدول الأوروبية ورفضته روسيا بشأن فرض عقوبات على بشار الأسد. ويسعى المجلس لتقريب وجهات النظر بين كل من روسيا ومجموعة "البريكس" ( الصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا)، وبين الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين بشأن الأزمة السورية. ورجح المندوب الفرنسى فى الأممالمتحدة جيرار ارو أنه قد يتمكن مجلس الأمن من إنهاء الأزمة في وقت عبّر فيه المندوب الروسى فيتالى تشوركين عن أمله في التوصل إلى حل وسط بشأن صياغة قرار دولى يهدف إلى إنهاء العنف في سوريا وذلك بعدما قدم الطرف الروسى مسودة قرار خاصة به. وأكد المندب الروسي أنه إذا كان مجلس الأمن موحدًا فى اتخاذ قراراته لوقف العنف في سوريا، فعليه أن يكون قادرًا على إيجاد أرضية مشتركة لإيقاف العنف فورًا وإطلاق عملية سياسية تؤدى بدورها إلى إصلاحات معًا. وقال المندوب الصيني لي باو دونغ إن لدى مجلس الأمن مسودتين لإيجاد حل بين السلطات السورية والأحزاب المعارضة، وإن مجلس الأمن فى طريقه للتوصل لموقف موحد.