قال الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ، ان المرأة المصرية شاركت فى الصفوف الأولى للثورة والدفاع عن الضحايا وإسعافهم، والصفوف الأولى أيضا ل لا للمحاكمات العسكرية وكشف عوار دستور الاخوان المسلمين، مؤكدا على إصرار المرأة المصرية على المشاركة فى المجتمع وتحقيق أحلام وحقوق المواطن المصري وأضاف البرادعى خلال كلمة ألقتها الدكتورة منى ذو الفقار نيابة عنه فى المؤتمر الصحفى المنعقد بمركز اعداد القادة للتضامن مع المرأة، اليوم الأحد، ان الكرامة والحرية لا تتجزأ والاعتداء على المرأة أهدار لكرامة المصريين جميعا فهى دائما صامدة ضد الاستبداد والإرهاب فى مناخ تغيب عنه سيادة القانون وتحاصر فيه اعلى المحاكم ومدينة الإنتاج الاعلامى . واكد البرادعى على رفضه هجمات العنف التى تعانى منها المرأة ومحاولات إرهابها، مؤكدا على ان مسئولية الدولة لا تقتصر على اتخاذ إجراءات لحماية المرأة بل لابد من معالجة الاعتداءات والقضاء على أساليب العنف وتقديم الرعاية لتأهيل الضحايا من النساء، قائلا انه لا يمكن ان يتحقق ذلكم بعزلها أو تقييد حريتها ولابد من اتخاذ إجراءات تشريعية تضمن تحقيق المساواة للمرأة سواء للتعليم أو الصحة أو غيره من المجالات، شرط ان يكون التمييز فقط بالكفاءة . وشدد البرادعى على ان العنف جريمة بكل المعايير و لا يجوز استخدام شماعة الخصوصية الدينية كمبرر له معتبرا ذلك إساءة بالغة للثقافة المصرية والأديان السماوية، مؤيدا قرار الوفد المصرى من المجلس القومى للمرأة بالموافقة على الانضمام لوثيقة نبذ العنف، مؤكدا على ان بيان حزب الحرية والعدالة جاء فيه تشويه متعمد للوثيقة، معتبرا هذا موقف خطير من الحزب الحاكم لمصر. وختم البرادعى حديثه ان نبذ العنف عن المرأة شرط أساسى لبناء الدولة المدنية الحديثة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل