كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إلى أن حالة الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية الصحية لا تسمح له باتخاذ أى قرارات فهو حسب ما ذكرت، بالكاد يكون فى كامل إدراكه ساعتين فقط يوميا، والدليل على ذلك ما حدث الأسبوع الماضى من عودة الرئيس على عبدا لله صالح الى اليمن بعد علاجه فى إحدى المستشفيات فى السعودية بالرغم من الاتفاق السعودى الامريكى بعدم عودته الى اليمن ومن غير المعروف حتى الآن من هو متخذ قرار العودة. وفيما يخص قرار السماح للمرأة بالمشاركة من خلال مجلس الشورى فمن المرجح أن يكون قرار ابنته عادلة والتي من المعروف عنها تبنيها لقضايا المرأة السعودية. غير ان "فورين بوليسي" اكدت ان قرار الملك عبد الله بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة السياسية في انتخابات مجلس الشورى سواء بالانتخاب أو الترشح يعتبر تطور غير مسبوق في تاريخ المملكة، خاصة انها كانت تحرم المرأة من حقوق عديدة من بينها الانتخاب، القيادة، والسفر دون محرم. غير أن المجلة أشارت في مقال تحليلي لها حول الخطوة السعودية إلى أن القرار لا يعبر عن إيمان حقيقي من قبل قادة المملكة بحقوق المرأة، مشيرة إلى أنه مما يكشف ذلك أنه سيبدأ تطبيقه اعتبارا من انتخابات 2015 بالرغم من أن الانتخابات المقبلة ستجري في عام 2012، وأشارت المجلة إلى أن الملك عبد الله يبلغ من العمر 88 عاما ويعاني من العديد من الأمراض وقد توافيه المنية قبل هذا التوقيت في إشارة إلى احتمال أن تقدم القيادة الجديدة على إلغاء هذه الخطوة.