على طريقة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إبان الغزو الأمريكي لبلاده، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد فجأة في دمشق اليوم، الخميس، برفقة زوجته أسماء في زيارة لمركز تربوي للفنون الجميلة في شرق العاصمة ليقوم بتكريم أهالي طلاب قضوا جراء الصراع الدائر في سوريا حالياً . وكما كان يفعل صدام، قام الأسد في أول ظهور علني له منذ يناير الماضي، بتشبيه ما يحدث في سوريا حالياً هي حرب أهلية تطحن البلاد منذ عامين، ب"معركة صمود"، وقال" إن سوريا اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما" . وأضاف بشار : "أن كل هذا لا يعادل خسارة الابن ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لا يمكن أن يجعلنا ضعفاء والمعركة هي معركة إرادة وصمود وبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن." وظهر بشار وبجواره زوجته، وقد التف حولهما، أولياء أمور بعض التلاميذ الذين قضوا في النزاع المستمر في البلاد منذ عامين، والذي أدى إلى مقتل نحو 70 ألف شخص بحسب إحصائية دولية ومركز حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.