اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن النزاع المستمر في البلاد منذ عامين هو "معركة إرادة وصمود"، وذلك في تصريحات أدلى خلال مشاركته في تكريم أهالي تلاميذ قضوا في النزاع، في احتفال أقيم مركز تربوي في شرق دمشق. وقال الأسد: إن "سوريا اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما، ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الابن. ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لا يمكن أن يجعلنا ضعفاء، والمعركة هي معركة إرادة وصمود"، بحسب التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، ليل الثلاثاء.
وأضاف: "بقدر ما نكون أقوياء، بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن".
وكان الأسد، قام الثلاثاء ترافقه قرينته أسماء، بزيارة مفاجئة إلى المركز التربوي للفنون التشكيلية الواقع في حي التجارة، حيث شارك في حفل التكريم الذي أقيم لمناسبة عيد المعلم.