في أول ظهور علني له منذ ينايرالماضي، والثاني لعقيلته خلال أسبوع. وصف الرئيس السوري، بشار الأسد، الحرب الأهلية التي تطحن بلاده منذ عامين، ب"معركة صمود،" وذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها، وزوجته أسماء، إلى مركز تربوي للفنون الجميلة في شرق دمشق، إذ يقام تكريم لأهالي طلاب قضوا جراء النزاع. وقال الأسد: "سوريا اليوم كلها جريحة، ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما". وتابع: "ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الأبن، ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لا يمكن أن يجعلنا ضعفاء والمعركة هي معركة إرادة وصمود، وبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن." ويشار إلى أن آخر ظهور علني للرئيس الأسد كان أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، والثاني لعقيلته خلال أسبوع، إذ ظهرت وهي تشارك مع أولادها في فعاليات مبادرة ثقافية، أقامتها مؤسسة أهلية تكريما لأمهات ضحايا النزاع في دار الأوبرا وسط دمشق، الأحد الماضي.