لقي 6 لاجئين سوريين حتفهم، بينهم إمرأة حامل وثلاثة أطفال، وفقد ثلاثة آخرون خلال محاولتهم الوصول إلى جزيرة ليزبوس اليونانية من تركيا. وأفاد الفرع اليوناني للمفوضية العليا للاجئين يوم 20 مارس، أن اقارب ضحايا حادث الغرق الذين كانوا على متن زورق مطاط وابحروا من ساحل تركي قريب من جزيرة ليزبوس (شرق بحر ايجه)، كانوا بإنتظارهم في أثينا تعرفوا عليهم وأبلغوا بفقد ثلاثة أشخاص اخرين في المجموعة. وبحسب هذه الشهادات، فإن من ضمن المجموعة أسرة من خمسة اشخاص كانت قد عادت مؤخرا إلى سوريا من اليونان وفرت مجدداً بسبب أعمال العنف في البلاد. وأعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم إنتشلوا يوم الجمعة الماضي جثث امرأة وولدين في السادسة والسابعة ومراهقين وشاب بحسب ما جاء بوكالة “روسيا اليوم” . وبحسب أقاربهم فإن المجموعة حاولت الوصول إلى اليونان في 6 من مارس. وقال جون دالويسن مدير برنامج منظمة العفو لأوروبا وآسيا الوسطى في بيان أن “وقوع مثل هذه المأساة كان مسألة وقت” منذ تشديد اليونان الصيف الماضي المراقبة على حدودها البرية مع تركيا. وكان الفرع اليوناني لمنظمة أطباء بلا حدود دان الإسبوع الماضي ظروف الإستقبال السيئة للاجئين السوريين في اليونان لدى دخولهم إلى الإتحاد الاوروبي.