توتي" كابتن فريق ( أيه. إس. روما ) سبق وأن حقق أموالا "ضخمة" عندما نشر قبل برلسكوني كتابا جمع فيه الشتائم والنكات التي تسخر من "غبائه" ومن إمكانياته المهدرة . . فما رأي حكومتنا "الموقرة" . . أقصد : ما رأي الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحكومة الدكتور هشام قنديل في هذا هو "أطرف" حدث احتفلت به إيطاليا منذ أيام ، وفقا لوصف الموقع الإليكتروني لشبكة ( بي . بي . سي ) البريطانية . . الحدث هو صدور كتاب يضم باقة متنوعة ومنتقاة من "الشتائم" تزيد عن خمسمائة "شتيمة" قيلت في حق سيلفيو برلسكوني ، منذ احترافه السياسة وحتى توليه رئاسة وزراء إيطاليا . . الكتاب عنوانه ( برلسكوني . . أنا أكرهك ) وفكرته الفريدة ، أطلقها برلسكوني نفسه ، وألتقطها صحفي إيطالي اسمه "لوكا أليساندرو" وأصدرها في كتاب عن دار نشر يملكها برلسكوني أيضا ، اسمها " موندادوري". . أما المصدر الذي اعتمد عليه الصحفي الإيطالي في الحصول على "الشتائم" والانتقادات التي قيلت في حق رئيس حكومته وقتها ، فأرجوك لا تندهش ، إذا قلت لك أن هذا المصدر هو وكالة الأبناء "الإيطالية" ، هكذا قالت مقدمة الكتاب. . وقالت الوكالة أيضا أن الصحفي"الإيطالي" عكف على دراسة أكثر من خمسمائة "شتيمة" رصدتها وكالة الأبناء الإيطالية من أفواه قائليها ، وقام الصحفي بإعادة ترتيبها وتصنيفها ، دون أن يستبعد منها أية "شتيمة" مهما كانت قاسية. . والتي كان أقلها قسوة ، هو وصف المعارضة لبرلسكوني ، وقت أن كان رئيسا لحكومة إيطاليا ، بأنه ( مهرج ). . وأنه ( يتكلم مثل المخمور). . وأنه ( من فئة قطاع الطرق ). . وأنه ( ذيل أمريكا ، وكلب بوش غير المدلل ). . أما أقسى" الشتائم" وعبارات السباب في رأي الكتاب. . فهي ما جاء على لسان نائب المعارضة الإيطالية "جيوزيبي جيوليتي" حين قال: ( برلسكوني ينتمي إلى فصيلة من كائنات مختلفة عن فصيلة البشر.!! ). . وما جاء أيضا على لسان "أنطونيو دي بيترو" القاضي السابق الذي كان مكلفا بالنظر في قضايا الفساد ، حين قال هو الآخر : ( برلسكوني مثل مرض الإيدز. . إذا تعرفت عليه ، يجب أن تتجنبه.!! ). . الطريف أن وكالة الاسوشيتد برس التي حضرت الاحتفال بصدور الكتاب ، قالت أيضا أن نجم كرة القدم العالمي "فرانشيسكو أن نصدر عنهم كتابا "مماثلا" يسجل طوفان الشتائم والنكت التي تسخر منهم . . فقد يغنيهم عائد هذا الكتاب عن الإقتراض من صندوق النقد الدولي .!!!