أكد أهالي بورسعيد رفضهم التام للكلمة التي وجهها لهم د. محمد مرسي رئيس الجمهورية عقب لقائه وفد أهالي الشهداء مساء الخميس الماضي، مشددين على استمرار العصيان المدني لحين استرداد حقوق شهداء المدينة الذين سقطوا إبان أحداث النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد. طالب الأهالي بتعيين فايزة أبو النجا وزير الدولة للتعاون الدولي السابقة محافظا لبورسعيد باعتبارها شخصية وطنية ذات كفاءة يمكنها إعادة المدينة الباسلة لسابق عهدها بحسب اعتقادهم. إلى ذلك شهدت مدينة بورسعيد اليوم الجمعة مسيرات حاشدة جابت شوارع المدنية للتنديد بحكم الرئيس محمد مرسي، ورفض القرارات الأخيرة التي اتخذها بهدف تهدئة أهالي الشهداء معتبرينها غير كافية، ومؤكدين عدم تراجعهم قبل ضمان حقوق شهدائهم أسوة بباقي الشهداء وعلى رأسهم شهداء التراس أهلاوي. يذكر أن مدينة بورسعيد قد شهدت أحداث عنف مؤسفة عقب الحكم بإعدام 21 من المتهمين في مجزرة استاد بورسعيد، الأمر الذي أوقع 42 قتيلا ومئات المصابين.