تثير مشكلة تراكم الدهون بمنطقة الفخذين، قلق العديد من السيدات، وكثيراً ما يسبب ذلك إحراجاً كبيراً، نتيجة لعدم تناسق جسمها بسبب كبر حجمها، والنصف السفلي من جسمها، في حين إن النصف العلوي من جسمها نحيف إذا ما قورن بالفخذين، إضافة لذلك يحصل احتكاك متواصل بين الوجه الداخلي للفخذين ممايسبب أكزيما واسوداد الجلد في تلك المنطقة. أكد خبير تجميل أن شكوى بعض السيدات من تراكم الدهون على منطقة مدورة معينة على الجوانب الخارجية للفخذين، يعطيها عرضًا زائدًا في تلك المناطق، وهناك مناطق قد تتجمع فيها الدهون بشكل غير متناسق، وهي الجزء الداخلي من الركبة، قد تتجمع الدهون هنا بشكل كتلة وكأنها كتلة متصلة بالركبة مما يعطي مظهراً سيئا لشكل الركبة". وأضاف الخبير : انه "يتم عملية شفط الدهون من خلال عمل فتحات صغيرة تعادل نصف سم، يتم من خلالها إدخال أنبوبة شفط طويلة تقوم بشفط الدهون، كما يمكن إدخال شعاع الليزر عبر نفس الأنبوبة من أجل تحفيز أكبر لشد الجلد ويقوم الطبيب حسب خبرته بشفط المناطق البارزة وتسويتها، كما يمكن الاستفادة من الدهون المشفوطة لملئ مناطق منخفضة في جسم المرأة كتكبير المؤخرة أو تعبئة الوجه أو تعبئة الحفر على جانبي الأرداف، لتنتهي العملية بإعادة التناسق لشكل جسم المرأة". حيث تقوم الممرضات بتلبيس المرأة مشدًا خاصًا ملائمًا لجسمها، يساعد على إعطاء الشكل الانسيابي للجسم وعلى شد الجلد وتبقى المرأة مرتدية لهذا المشد مدة شهر، لكن بشكل متقطع أي بامكانها خلعه لعدة ساعات يومياً، وعند الاستحمام أو الخروج من المنزل، أو لبعض المناسبات. وقال: "تعتبر عمليات شفط دهون الفخذين من عمليات اليوم الواحد، ويمكن إجراؤها بتخدير عام أو نصفي أو موضعي ولا داعي لبقاء المرأة بالمستشفى، بل بإمكانها أن تخرج بعد ساعات من العملية، وتستطيع أخذ حمام من اليوم الأول للعملية". و تعتبر هذه العملية من العمليات السهلة، والقليلة المضاعفات، تحصل المرأة على النتيجة النهائية بعد شهر تقريبا أي بعد زوال كل السوائل من جسمها، ومن ميزاتها أن الدهون لا تعود للمنطقة المشفوطة، كما أنها تترافق مع شد الجلد المرافق لشفط الدهون و هذا ما يميزها عن محاولة التخلص من هذه الدهون بالتخسيس و الحمية، حيث إن هذه المناطق من جسم المرأة لا تستجيب للتخسيس وكثيراً ما تترافق مع ترهلات بسبب إنقاص الوزن ومن الصعب الحصول على نفس النتيجة بالرياضة لوحدها، مع أنني أنصح المرأة دوما بالاستمرار بممارسة الرياضة وذلك للحصول على نتائج أفضل لشد الجلد. واشار الخبير الى ان العملية تعتمد على خبرة الجراح مثل شفط غير متناسق وغير متساوي من الطرفين، أو شفط زائد وعمل حفر في بعض المناطق أو شفط أقل من الدرجة المطلوبة، وكذلك إزرقاق الجلد بعد الشفط لمدة 10 أيام مع تراكم للسوائل و كلها تزول تدريجياً.