طالبت "النقابة المستقلة لعمال ميناء العين السخنة" لقوى السياسية والنقابات المستقلة التضامن معهم للحصول مطالبهم المشروعة، حيث دخل 3800 عامل بميناء العين السخنة فى اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة السويس من أجل الضغط على الإدارة لتنفيذ مطالبهم التي سبق ووافقت عليها الإدارة بعد إضرابهم في مايو الماضي، إلا أنها قد تراجعت عن التزاماتها بعدما أعلن المجلس العسكري عن تفعيل العمل بقانون الطوارئ. وأكدت النقابة فى بيان لها اليوم أن إدارة شركة موانئ دبي العالمية التي تدير ميناء العين السخنة قامت بالتنسيق مع قوات الجيش بغلق الميناء أمام العمال ومنعتهم من دخوله، و تم استدعاء قيادات النقابة المستقلة أول أمس الخميس إلى مقر قيادة الجيش الثالث وقامت باحتجاز قيادات النقابة ووضع القيود الحديدية في ايديهم وإهانتم واتهامهم بالبلطجة ووصل الأمر إلى تعدي أحد ضباط الشرطة العسكرية بالضرب على أحد الزملاء وتم الإفراج عنهم بعدما فشلت محاولة إرهابهم – على حد تعبير البيان . و تمثلت مطالب عمال العين السخنة فى صرف بدل المخاطر أسوة بميناء شرق التفريعة ببورسعيد وإقرار مكافأة نهاية الخدمة بواقع 25 شهر على أجر آخر مرتب شامل و الاعتراف الرسمي من قبل الإدارة بالنقابة المستقلة واعتبارها ممثلا للعمال ووضع لائحة مالية وإدارية لإعادة هيكلة المرتبات بالشركة.