ودع فريق النادي الأهلي بطولة كأس مصر من دور ال 16 بعدما خسر بهدف دون مقابل أمام إنبي في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد القاهرة الدولي.. أحرز الهدف الوحيد للمباراة مدافع الفريق الأحمر رامي ربيعة بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 66 من عمر المباراة ليمنح فريق إنبي تذكرة العبور لدور الثمانية لمواجهة فريق اتحاد الشرطة يوم الاثنين المقبل. ولم يقدم الأهلي في هذا اللقاء ما يستحق عليه الفوز بنتيجة اللقاء في مباراة لا تقبل القسمة على الفريقين، بينما سعى فريق إنبي من البداية لاقتناص الفوز من الأسد الجريح وبالفعل نجح في ذلك عن طريق النيران الصديقة التي أصابت مرمى شريف إكرامي في الدقيقة 66 عندما تسلم المهاجم الإيفواري كرة طويلة من عادل مصطفى لينفرد بإكرامي ويرسلها عرضية ليضعها رامي ربيعة في مرماه بطريق الخطأ معلناً عن هدف الفوز لإنبي. وبهذه النتيجة يودع الأهلي تحت قيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه البطولة الثانية في أقل من أسبوع بعد خروجه يوم الجمعة الماضي من دوري أبطال أفريقيا بالتعادل أمام الترجي التونسي 1 / 1 في استاد القاهرة. وجاء الشوط الأول في المباراة سلبيًا في النتيجة لكن المحاولات كانت من جانب إنبي فقط حيث أنقذ القائم الأيسر لمرمى شريف إكرامي فريق النادي الأهلي من الخسارة بهدفين بعدما تصدى لكرتين لصالح فريق إنبي الأولى عندما انفرد مهاجم الفريق البترولي محمد صبحي بحارس الأهلي إكرامي ووضع الكرة في المرمى ليتصدى لها القائم الأيسر ويمنع هدفًا محققًا والمرة الثانية عندما تصدى نفس القائم لتسديدة قوية من عبد الظاهر السقا بالقدم اليسرى كادت تسكن الشباك .. أما فريق الأهلي الذي يحاول مداواة جراحه فلم تكن هجماته بالخطورة التي تسمح له بتسجيل هدف وجاءت المحاولات كلها عن طريق محمد أبو تريكة. وفي الشوط الثاني لم يلعب الأهلي بمستواه المعروف بينما ظهر إنبي بشكل أفضل تحت قيادة مختار مختار المدير الفني للفريق البترولي الذي نجح في اللعب بطريقة متوازنة معتمدة على الدفاع القوي والهجمات المرتدة التي أسفرت عن هدف في الدقيقة 66 من عمر المباراة. لعب الأهلي بتشكيل يضم شريف إكرامي ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامي ربيعة وأحمد شديد قناوي وأحمد فتحي وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد أبو تريكة ومحمد فضل ومحمد ناجي جدو، واستمر هذا التشكيل حتى الدقيقية 72 من عمر المباراة ولم يشكل الفريق أي خطورة على المرمى، وقد حاول جوزيه تنشيط الجانب الهجومي وأجرى ثلاثة تغييرات مرة واحدة بعدما أشرك كلا من وليد سليمان وعبدالله السعيد والبرازيلي جونيور بدلا من أحمد شديد ومحمد أبوتريكة ومحمد فضل لكن هذه التغييرات لم تفلح في إعادة الفريق لمساره الصحيح ليخسر بهدف ويودع الكأس.