ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها أن غالبية المسيحيين المصريين الذين يعيشون فى الولاياتالمتحدة خائفون من العودة إلى مصر بسبب أوضاع الأمن المتدهورة والفتنة التى تشهدها البلاد، كما أشارت إلى أن بعضًا منهم يريد أن يعود لبلاده من أجل مساعدتها ولكنه متردد. وأفادت "واشنطن بوست" بأنه بعد وقوع حادث القديسين فى الإسكندرية، شددت كنيسة مارك القبطية فى ولاية فيرفاكس الإجراءات الأمنية خوفًا من هجوم مماثل. وأوضحت أنه حتى هذه اللحظة، يتجنب المسيحيون فى مصر السياسة والمناقشات السياسية ويراقبون بحذر ما يجرى على الساحة من بعيد، على الرغم من أن المجتمع القبطي خاصة الشباب فى مصر لديهم تصور لمستقبل مشرق.