أكد الدكتور حسن يونس - وزير الكهرباء والطاقة - أن الخطر النووى في منطقة الشرق الأوسط في هذه المرحلة يتمثل في إسرائيل التي لا تقبل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي. وأضاف يونس - في تصريح خاص للتليفزيون المصري اليوم - الأربعاء - أن مصر تقدمت بمشروع قرار للمؤتمرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، آملة في أن تسمح إسرائيل لوكالة الطاقة الذرية بالتفتيش على كل أنشطتها النووية والإشعاعية بما يحقق الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط. وأكد يونس أن هناك قرارًا متفق عليه بشأن نزع السلاح النووي حتى من الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدة وروسيا وغيرها وتم تنفيذ بعض مراحله لكن لم يتم الالتزام بالبرنامج الزمني الخاص بها. وقال وزير الكهرباء إنه طالب - في كلمته أمام اجتماعات الدورة الخامسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد فى فيينا حاليًا - الوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة تفعيل قرار إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسحلة الدمار الشامل، ووضع برنامج زمني يجبر تلك الدول على التخلص تدريجيًا من هذه الأسلحة. وأضاف يونس أن التخلص من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة من شأنه أن يحقق الأمن والأمان في العالم، كما أنه يحقق مستقبلاً آمنًا للأبناء والأحفاد ويحميهم مما تعرض له الشعب الياباني في حادث نجازاكي وهيروشيما. ويشارك فى هذه الاجتماعات 155 وفدًا رسميًا يمثلون الدول الأعضاء في الوكالة، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والحكومية، فضلاً عن مشاركة بعض المنظمات الدولية المهمة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة.