* ملفات وتحقيقات المحامي ل«البداية» : النيابة العامة طالبت بتشريح الجثة لشكوكها في الوفاة الجنائية.. ولم تطلب أسرته التشريح صديق المذيع: ما قاله وزير الإعلام بشأن الوفاة يذكرنا بتصريح وزير العدل حول وفاة الجندي * انجي لطفي فجر محمد رفعت محامي أسرة المذيع عبده عباس مفاجأة بكشفه عن مطالبة النيابة بتشريح جثة المذيع لشكوكها بوجود أسباب جنائية وراء الوفاة, مشيرا إلى أن المشاهدات البصرية للجثة خلال تشريحها كشفت وجود سواد بالقدمين وبالكفين, وآثار احتباس دم ببعض المناطق بالجسم, مفسرا أن ذلك يعني أن الجثة تعرضت للتكبيل والقيود عند أسفل القدمين ومن الكفين. كما كشف عن وجود كدمات في ظهر الجثة ووجود تجمع دموي, وهو ما يعني بحسب المحامي أن الجسم تعرض للضرب بمادة صلبه سواء كانت عصا أو شومة او أي مادة صلبة. وأوضح رفعت في اتصال هاتفي مع موقع " البداية" أن الطب الشرعي أفاد بأن هناك فارق زمني بين فترة اختفاء الجثة وبين فترة أثار احتباس الدم الموجود بالجثة خلال تشريحها تتراوح بين 7 إلي 10 أيام . وتابع قائلا: " أسرة وأصدقاء المذيع المتوفي لم يطالبوا بتشريح الجثة إنما جاء التشريح من قبل النيابة العامة, لشكوكها في وجود شبهة جنائية في الوفاة خاصة بعدما وجدته النيابة ملقي علي ظهره. فيما قال علي عبد الحميد الصديق المقرب من عبه عباس والأمين العام للمؤتمر الناصري إن هناك شبهة جنائية في وفاة عبده عباس المذيع بالقناة الأولي بالتلفزيون المصري والممنوع من ممارسه عمله منذ 12 عاما, مشيرا إلى أن غياب عبده عباس قبل اكتشاف وفاته لفترة طويلة وصلت إلي 24 يوما, تعزز احتمال تعرضه للاختطاف والتعذيب ثم إعادته إلي منزله بطريقة ما. وأضاف عبد الحميد للبداية قائلا: لم يصدر أي تقارير تؤكد أن الوفاة طبيعية, متسائلا: كيف عرف صلاح عبد المقصود وزير الاعلام وشكري ابو عميرة رئيس قطاع التلفزيون أن الوفاة طبيعية في الوقت الذي لم تصدر فيه النيابة العامة أو الطب الشرعي تقارير تبين تحديد كيفية حدوث الوفاة, وتابع قائلا: ما فعله وزير الإعلام يذكرنا بتصريح وزير العدل حول وفاة الجندي باصطدام سيارة له في الوقت الذي نفي فيه نائب رئيس الطب الشرعي إصداره تقارير بهذا الشأن. وتساءل: لماذا لم يتم عودة الزميل عبده عباس لعمله مرة أخري بعد منعه من ممارسه عمله منذ 12 عاما بسبب محاربته لقيادات ماسبيرو الفاسدة -بحسب تعبيره-, موضحا أن صفوف الفساد مازالت موجودة بماسبيرو وإلا كانت هذه القيادات طالبت بعودته. واستنكر زملاء الزميل عبده عباس ومنهم انتصار غريب وعثمان زكي وآخرون قيام صلاح عبد المقصود وزير الاعلام بإطلاق اسمه علي أحد الاستديوهات, مؤكدين أن ما فعله الوزير محاولة لتجميل وجوه قيادات ماسبيرو القبيحة, متسائلين : لماذا لم تطالب قيادات ماسبيرو وعلي رأسهم وزير الاعلام صلاح عبد المقصود بعودته إلي العمل مرة أخري بعد منع وتعنت صفوت الشريف ضده ومنعه من ممارسه عمله بالتلفزيون. Tags: * ماسبيرو * اشتباكات الاتحادية * عبده عباس مصدر الخبر : البداية