أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير رفضها التام للدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية، لأنها تصدر عن نظام فقد شرعيته بعد عدوانه على استقلال القضاء وتقويض دولة القانون، وتورطه فى اعتقال واختطاف وتعذيب وقتل شباب الثورة، وتحالفه مع نظام مبارك ومحاولاته للتصالح معهم على حساب مصالح الجماهير، وفشله فى تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن رفع أسعار السلع والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغاز والمياه. وأوضحت الجمعية فى بيان أصدرته اليوم، أنه إزاء رفض النظام الاستجابة لأى من مطالب جبهة الإنقاذ، ومبادرة حزب النور السلفى، وخاصة ما يتعلق بإقالة النائب العام غير الشرعى، وتشكيل حكومة محايدة لإدارة الانتخابات، وكذلك حل جماعة الإخوان غير الشرعية، فإن الجمعية الوطنية للتغيير تدعو لمقاطعة هذه الانتخابات وتعتبر المشاركة فيها بأى صورة من الصور تخليا عن عن مبادئ الثورة وحقوق ضحاياها وخاصة الشهداء والمصابين. وناشدت الجمعية جبهة الإنقاذ التمسك بشروطها لخوض الانتخابات، حتى لا تفقد مصداقيتها أمام الرأى العام فى الداخل والخارج، وتؤكد فى ذات الوقت أن دخول الانتخابات بشروط جماعة الإخوان فخ خطير يمهد لتزوير إرادة الشعب، وفتح الباب لقيام فاشية دينية ونهاية الدولة المصرية إلى الأبد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل