البلتاجى فى رسالة ل"مجدى الجلاد": عليك بالاعتذار لنشرك أخبارا كاذبة

وجه الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، رسالة إلى الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متهما الجريدة باستهدافه بأخبار كاذبة، ومقالات تشوه صورته، على حد قوله.
وطالب البلتاجى الجلاد، بنشر قائمة الاغتيالات التى قالت الجريدة إنها تمتلكها من خلال حملة صحفية سمتها ب"وثيقة فتح مصر"، قالت إنها منسوبة إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو تقديم الاعتذار إذا كان هذا الأمر من قبيل الفبركة الإعلامية، وفى حال أن الجريدة لا تملك هذه الوثيقة.
وإلى نص الكامل للرسالة..
"الأستاذ مجدى الجلاد"
منذ تصديت وزملائى (بالصدفة) لكشف زيف ما سمته جريدتكم الوطن (قائمة الاغتيالات السياسية) وأنا أعلم يقينا أن جريدتكم لن تتورع عن استهدافى سواء بأخبار كاذبة عنى أو مقالات تشويهية لشخصى الضعيف، وقد كان ما توقعته فلما وجدته لم أعره كثير اهتمام. لكن ما يحزننى بالفعل هو أن "تضطر!!! بعض الشباب من المحررين بالجريدة للكذب والاختلاق.......... والأمثلة كثيرة.
الأستاذ مجدى: المسالة بينى وبينك بسيطة للغاية؛ إما أن لديك قائمة اغتيالات مكتوبة (بجد) بخط أحد المتهمين (وهو ما نفته النيابة العامة لنا بشكل قاطع) فلتنشرها كصورة ضوئية كما فعلتم ببعض صفحات الكشكول الذى سميتموه وثيقة فتح مصر ولتقدمها أنت للنيابة (التى أكدت عدم وجود تلك القائمة فى أوراق القضية) ومن واجبى حينذاك أن أعتذر إليك بعد أن أعرف كيف تصلك أوراق لم تصل للنيابة، وإن لم تملك صورة (صادقة) تقدمها للنيابة وللنشر فهى فبركة إعلامية تستوجب منك الاعتذار.
الأستاذ مجدى: الاعتذار ليس عيبا لكن العيب فى المكابرة.. ومن جهتى لو ثبت صحة موقفك سأعتذر إليك ولكنى انتهز هذه الفرصة لأتمنى عليك الاعتذار عن أشياء كثيرة تنشرونها منها مذكرات (مليشيات الأزهر) التى نشرتموها لعدة أسابيع فى جريدتكم السابقة المصرى اليوم، وقد كانت سببا فى سجن العشرات لعدة سنوات ثم تبين زيفها وكذب ضباط أمن الدولة الذين قدموها لكم لتنشروا هذا الكذب على الملايين الذين خدعوا به.
الأستاذ مجدى: رغم يقينى أنكم ستواصلون هجومكم بالباطل على شخصى الذى لا يملك تلك الميكروفونات التى فى أيديكم لكنى لن أهاب إعلان الحقيقة مهما كلفتنى من ثمن كما أننى لن أتأخر عن الاعتذار إن ثبت خطأ موقعى.
مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل