أكد المتبرع بالدم الملوث بالإيدز الذي نقل للطفلة ريهام، أنه لم يكن يعرف أنه مصاب بذلك المرض، وأنه لم يتم إبلاغه بذلك إلا أمس الثلاثاء. أضاف أنه يعيش ظروفاً صعبة لا يمكن أن يتصورها بشر، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "عكاظ". أوضح: "حين تبرعت كان قصدي شريفاً أبتغي الثواب والأجر من عند الله عز وجل، ولكن تفاجأت بالخبر، والآن قلبي يعتصر ألماً على الطفلة رهام، ولكن الله وحده يعلم أني لا أقصد إيذاء أي إنسان أو أتعمد الإضرار به". يذكر أن المتبرع متزوج وله ابنان، ويسكن في إحدى قرى محافظة صامطة. يذكر أن الطفلة ريهام حكمي وجدت نفسها فجأة تحت دائرة الأضواء، بسبب خطأ طبي جعلها تحمل في جسدها دماً ملوثاً بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" دون ذنب.