طالب أعضاء اللجنة التنفيذية ل"منظمة التعاون الإسلامي" الدول الأعضاء بالمنظمة بتقديم شتى أنواع المساعدات الممكنة إلى ليبيا في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع ، مؤكدًا على استمرار ليبيا بلدًا يتمتع بالعضوية الكاملة في منظمة التعاون الإسلامي. جاء ذلك خلال استضافة وزير خارجية كازاخستان لأعضاء اللجنة التنفيذية ل"منظمة التعاون الإسلامي" بنيويورك، قبل يومين من افتتاح النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين. ودعا الأعضاء إلى المصالحة والوحدة بين جميع الفصائل الليبية من أجل إعادة إعمار ليبيا، والحكم الرشيد، وتعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع المشاركة السياسية والتنمية الشاملة من أجل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية في المستقبل. ودعا أعضاء اللجنة السوريين إلى ضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف في سوريا معربين عن قلقهم العميق إزاء استمرار إراقة الدماء. وجدّد أكمل الدين إحسان أوغلى - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - إدانة المنظمة للحصار الإسرائيلي غير المشروع على قطاع غزة ورفض الادعاءات الواردة في تقرير بالمر بخصوص الحصار، معربًا عن دعم المنظمة الكامل للجهود الرامية إلى رفع هذه المسألة إلى السلطات القانونية الدولية المختصة. وأكد دعم المنظمة للجهود التي تبذلها دولة فلسطين لحشد التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية المشروعة وكذلك الجهود المبذولة لكي تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة وتأخذ مكانتها الصحيحة في المجتمع الدولي. وذكرت "منظمة التعاون الإسلامى" فى بيان صحفى أن الاجتماع ركز على التطورات الحاصلة في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما في ذلك في كل من فلسطين وسوريا وليبيا والصومال. وتم تبادل وجهات النظر حول دعم مسعى الفلسطينيين لإقامة دولتهم ونيل العضوية في الأممالمتحدة، وذلك قبل الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سينعقد يوم 23 سبتمبر 2011.