قرر الدكتور عمرو حلمى - وزير الصحة والسكان - ضم عقار الانترفيرون الأجنبى "السويسرى والأمريكى" المستخدم فى علاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائى "فيروس سى" إلى قائمة التأمين الصحى، وذلك بعد تخفيض سعرهما من 1400 جنيه إلى 250جنيها. وأكد أن العقارين السويسرى والأمريكى لن يحلا محل الانترفيرون المصرى، وإنما الاختيار يرجع للمريض والطبيب المعالج، وبهذا أصبحت هناك فرصة لمرضى الالتهاب الكبدى الوبائى لوجود بدائل متنوعة من الأدوية بدلا من الاعتماد على نوع واحد من الدواء . من جانبه أوضح الدكتور عبد الحميد أباظه - مساعد وزير الصحة والسكان - أن هناك لجنة محايدة برئاسة الدكتور مجدى الصيرفى لإجراء مسح على أكثر من 2000عينة لمعرفة كفاءة الانترفيرون المصرى، وذلك لظهور دراسات متعارضة من جامعات عين شمس والقاهرة وجامعة اقليمية أخرى تقول أن كفاءة المصري تصل إلى 57%، وكفاءة الاجنبي 62%، لافتا إلى أن دراسة أخرى أجرها الدكتور جمال شيحة استاذ الكبد بالمنصورة أوضحت أن كفاءة الانترفيرون المصري 27%، ولا يصلح إلا لنوع معين من المرضى. وقال الدكتور يحيى الشاذلى - عضو اللجنة العليا لمكافحة فيروس سى - "إن قرار الموافقة على ادراج الانترفيرون الأجنبى في قائمة ادوية التأمين الصحى جاء بعد دراسة متأنية، وحسما للجدل الذى دار خلال الفترة الماضية حول استخدام الانترفيرون وبناء على توصية اللجنة القومية للفيروسات الكبدية التي تضمنت في عضويتها بعد الثورة عدد من كبار أساتذة الكبد فى مصر، وعلى رأسهم الدكتور عبد الحميد اباظة، والدكتور جمال شيحه، هذا و قد تم وضع خطة عمل متكاملة هدفت فى الاساس إلى توفير علاج فعال وبسعر مناسب للمريض المصرى بعيدا عن أى مصالح أخرى".